مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم

 

Sultanate of Oman
Diwan of Royal Court
Sultan Qaboos Higher Centre for Culture and Science

عن معهد العلوم الإسلامية بعبري

لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، وقد بدأت الدراسة به مع بداية العام الدراسي 2012/2013م ليكون إضافة علمية وثقافية إلى جانب بقية المعاهد بالسلطنة. يتمّ قبول الطالب للالتحاق للدراسة بالمعهد وذلك بعد نجاحه وإتمامه للصف التاسع، ليلتحق بعد ذلك بالمعهد بالصف العاشر. بعد إتمامه ونجاحه بالصف الثاني عشر يتمّ منحه شهادة دبلوم التعليم العام والعلوم الإسلامية. سعى المركز ممثلاً بإدارة الشؤون التعليمية والتدريب إلى جعل هذا المعهد رافدًا مهمًا لتعليم العلوم الإسلامية والتربوية، كإضافة أخرى إلى المعاهد المختلفة المنتشرة في ربوع السلطنة. يتكون المبنى الرئيسي للمعهد من مكتب المدير ومكتب مساعد المدير ومكتب الأخصائي الاجتماعي والمكاتب الإدارية وقاعات الهيئة التدريسية والمكتبة ومختبر العلوم ومعمل الحاسوب وقاعة الأنشطة الطلابية والفصول الدراسية، بالإضافة إلى قاعة الندوات والمحاضرات وقاعة الاجتماعات. كما يشتمل المعهد على قسم للسكن الداخلي لتوفير الجو المناسب للطلبة اجتماعيا ونفسيًا. يتمتّع المعهد بجاهزية فائقة تتواكب مع حجم الأهداف المرسومة له، حيث تتوفر فيه وسائل تعليمية حديثة تساهم في خلق جو تعليمي مريح وبيئة دراسية مناسبة، بالإضافة إلى المعامل المختلفة كمختبر العلوم ومعمل الحاسوب والمكتبة. تعمل جميع هذه المرافق السابقة على رفد العملية التعليمية بالمعهد بمختلف المصادر والمعارف المتنوعة.
وانطلاقًا من أهمية دمج المعهد في المجتمع المحيط به، عملت الإدارة على إشراك المجتمع بمختلف مؤسساته وفي مختلف المناسبات.  وقد ظهر ذلك جليًا من خلال مشاركة الطلبة في المسابقات الثقافية والعلمية والدينية التي تقام في الولاية ، وذلك لإبراز المواهب الطلابية وتشجيعا لهم على الانخراط في مجالات الأنشطة الطلابية والمجتمعية المختلفة .
وتنوعت فعاليّات المعهد الخارجية ، لتشمل إقامة الأمسيات الدينية والشعرية والتي حظيت بتفاعل واستجابة من قبل أبناء الولاية ، مما شجع بعض المؤسسات الحكومية على تنظيم زيارات لموظفيها وطلابها إلى المعهد للاطلاع على آلية العمل فيه ومكوّناته ، في صورة رائعة توضح الدور المهم والحيوي لمعاهد العلوم الإسلامية وهذا المعهد على وجه التحديد .
تمضي المسيرة التعليمية والتربوية والثقافية لمعهد العلوم الإسلامية بعبري بخطى واثقة، مستلهمةً عزمها الأكيد من مبادئ الدين الحنيف ، والرؤية المستنيرة لفكر جلالة القائد المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ ليحظى أبناء الوطن بالتعليم الجيد والنافع لتحقيق تطلعاتهم والمساهمة في بناء وطنهم كتبه : أحمد بن راشد العبري _ الأخصائي الاجتماعي.
15يناير/2014م.