التعريف بمعهد العلوم الإسلامية بالسويق

مؤسسة تعليمية تابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، تتبنى تعليم الطلاب في الصفوف ( 10 -12) في بيئة تعليمية مناسبة. بدأ العمل في المعهد في الخامس عشر من أغسطس 2012م ، ويضم المعهد عددا من المرافق التي تهيئ للدارسين بالمعهد جوا دراسيا يدفع الطلاب لاستغلال إمكاناتهم وتوسيع مداركهم بما يزيد من تحصيلهم الدراسي إضافة إلى الأنشطة المعهدية التي تساند المناهج الدراسية وتمنح الفرص للطلاب لتطوير مواهبهم والاستفادة من الأنشطة المتنوعة بما يحقق النمو المتكامل لشخصية الطالب.
المعهد في محافظة شمال الباطنة في ولاية السويق قرب مبنى بلدية السويق، ويتضمن مبنى المعهد غرفا دراسية ومكاتب لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية ولكافة العاملين بالمعهد إضافة إلى وجود مكتبة غنية بمختلف الكتب في شتى المجالات، ومختبر للعلوم مزود بكامل احتياجاته، ومختبر آخر للحاسوب بالإضافة إلى قاعة للأنشطة والفعاليات بالمعهد.
يؤدي الكادر التدريسي بالمعهد مختلف المهام الموكلة إليه مستعينا بمناهج دراسية تتناسب وسياسة المعهد التربوية.
سياسة المعهد قائمة على اختيار مجموعة من الطلاب للانضمام إلى المعهد والاستفادة مما يقدمه المعهد للدارسين وتتم عملية اختيار الطلاب الراغبين في الالتحاق بالمعهد عن طريق المقابلة الشخصية للطالب بعد حصوله على شهادة النجاح في الصف التاسع في أي مدرسة من مدارس وزارة التربية والتعليم إضافة إلى اجتياز المقابلة الشخصية التي تهدف إلى التعرف على مستوى الطالب من جميع الجوانب.
في المناهج الدراسية نوع من الاستقلالية، ففي المعهد يدرس الطالب بعض المناهج الدراسية التي تخدم توجه الطالب لدراسة الشريعة فيما لو توافرت الرغبة عند الطالب للاتجاه إلى دراسة العلوم الشرعية بالإضافة إلى المواد الدراسية العلمية الموجودة في وزارة التربية والتعليم لكل صف دراسي.
ينظم المعهد الكثير من الأنشطة في مختلف المجالات ويشارك طلابهم المعهد أقرانهم من معاهد العلوم الإسلامية الأخرى إضافة إلى الفعاليات التي يشارك فيها المعهد مع الهيئات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
وفي المرفق صور لبعض الفعاليات المقامة على مستوى المعهد والمحافظة من خلال برامج الأنشطة الطلابية.
رسالة المعهد تتضح في إعداده لأجيال من الشباب المثقف الواعي الذي يكون لبنة صلبة في بناء الوطن المعطاء بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.