مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم

 

Sultanate of Oman
Diwan of Royal Court
Sultan Qaboos Higher Centre for Culture and Science


ثانياً: الشباب

أصبح تفعيل دور الشباب من أهم السمات الرئيسية لمعظم المجتمعات الحديثة لبناء الشخصية الشبابية وتأهيلها وتوجيهها لضمان تفاعلها السليم وانسجامها وتعاطيها مع جميع المتغيرات السريعة التي يشهدها العصر، بالإضافة إلى تهيئتهم لدور قيادي ومحوري مستقبلي مقترن بشيء من التحديث يطال جميع مجالات الحياة، وكذلك إكسابهم القدرة على التواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى لخلق جسر من التعاون المستمرّ البناّء. ومن هذا المنطلق تولي حكومة سلطنة عمان اهتماماً خاصاً بالشباب وذلك من خلال الرعاية المتكاملة التي توفرها للشاب العماني لإعداده ورعاية تطلعاته وطموحاته للقيام بدوره المنشود في كل مجالات التنمية والبناء، خاصةً و أن الشباب يشكلون النسبة الأكبر من المجتمع العماني الفتي، إضافةً إلى أن الشباب هم الفئة الأكثر اختلاطاً وتقبلاً للحضارات والثقافات المختلفة حول العالم. وفيما يلي استعراض لأهم المبادرات والمشاريع التي تمّ ويتمّ تنفيذها في مجال الشباب لتعزيز أهداف مبادرة تحالف الحضارات.

 المشاريع والبرامج المستمرة

تقوم سلطنة عمان بتنفيذ عدد من المشاريع والبرامج في مجال الشباب والتي تتصف بالاستمرارية حيث ينفَّذ بعضها بشكل سنوي وبعضها الآخر كل سنتين وهي كالآتي:

  • رحلة السفينة الشراعية "جوهرة مسقط"

  أبحرت السفينة الشراعية العمانية "جوهرة مسقط" من ميناء السلطان قابوس في 17 فبراير 2010م وعلى متنها (17) بحاراً مُتجهةً إلى سنغافورة مروراً بالهند وسريلانكا وماليزيا في رحلةٍ شراعية تاريخية مسافتها (3000) ميلاً، مُتَبِعة نفس الخط القديم الذي كان يُعرف بطريق الحرير من مسقط إلى الشرق الأقصى. وقد تمّ بناء السفينة بالطريقة اليدوية نفسها التي كانت مُتَبَعة في القرن التاسع ميلادي. واجتمع لهذه الغاية فريق من عمان وخارجها يُشرِف على تفاصيل هذه العملية بما فيها الشق التوثيقي أيضاً، حفاظاً على المهارات والتقنيات المستعملة في مراحل البناء المختلفة. تأتي هذه الرحلة البحرية استمراراً للدور الحضاري والتاريخي العماني في توثيق عرى التفاهم والتعارف وتنمية أواصر الصداقة والمحبة مع سائر الأمم والشعوب.

  • رحلات ومشاركات سفينة "شباب عُمان"

أبحرت السفينة الشراعية العمانية "شـباب عُـمان" منذ التحاقها بالخدمة عام 1977 إلى (4) قارات مارست خلالها أدواراً دبلوماسيةً وإعلامية، مُرسيةً أسس التواصل مع شعوب العالم، حاملةً إلى كافة دول العالم "رسالة أمن وسلام"، انطلاقاً من العقيدة الإسلامية السمحة بأن بني البشر إما أخوة في الدين أو نظراء في الخلق. بدأت مسيرة "شـباب عُـمان" برحلة طويلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1986، للمشاركة في العرض البحري الذي أقيم هناك بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتنصيب تمثال الحرية في نيويورك. منذ ذلك الحين والسفينة تشارك في جُل المناسبات الدولية، مسطرةً سجلاً حافلاً غنياً، زارت خلاله أكثر من (140) ميناءً حول العالم، قاطعةً مسافةً تربو على ربع مليون ميل بحري. وقد توجت مشاركاتها بالحصول على جـائزة الصـداقة الدولية أربع مرات: عام 1996 في روسيا وعام 1997 في اليابان وعام 2001 في الدنمارك وعام 2005 في المملكة المتحدة. وتنفيذاً للأمر السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه ـــ غادرت سفينة "شباب عُمان" مدينة مسقط في 14 أبريل 2010م متوجهةً إلى أوروبا في رحلتها الدولية الحادية عشرة لتجوب خلالها عدة موانئ أوروبية وتشارك في العديد من الاحتفالات والسباقات البحرية الأوروبية والدولية.

  • السفينة الشراعية العمانية "صحار"

صُنعت هذه السفينة على طراز السفن الخشبية في العهد القديم، وقد أبحرت من ميناء "صور" في سلطنة عمان إلى ميناء "كانتون" في الصين في نوفمبر 1980م. وخلال تلك الرحلة تمّ استخدام الفن البحري القديم في الاعتماد على قوة الريح وحساب مواقع النجوم لتحديد اتجاهها في هذه الرحلة. وقد أشرفت حكومة سلطنة عمان على تنظيم وتسيير هذه الرحلة بهدف إعادة إحياء الأمجاد البحرية العمانية وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين العماني والصيني.

  • اليخت السُلطاني "فُلك السلامة" ومشروع "دراسة طريق الحرير"

 تَبَنت سلطنة عمان الدعوة العالمية التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ''اليونسكو'' لدراسة طريق الحرير والتجارة القديمة بين شعوب العالم من خلال القوافل التجارية البرية والبحرية. نظراً للأهمية الحضارية للمشروع ولموقع سلطنة عمان الجغرافي والدور الذي لعبته في مسيرة التواصل الإنساني بين الشرق والغرب، فقد كان لها دورًا رياديًا في الرحلة البحرية لطريق الحرير تمثّل في الالتفاتة الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - بتخصيص اليخت السلطاني "فُلك السلامة" مع كل طاقمه لتستخدمه اليونسكو لهذه الرحلة، وذلك تقديراً من جلالته للمردود العلمي للدراسة ونتائجها الإيجابية وللاستفادة من معطياتها لزيادة الترابط بين شعوب العالم. شملت دراسة طريق الحرير رحلات برية وبحرية. بدأت إحدى الرحلتين البريتين من مدينة (إسطنبول) التركية وانتهت في مدينة (اكسيان) بالصين، بينما بدأت الرحلة الأخرى من مدينة (أوديسا) الروسية وانتهت في مدينة (كانتون) بالصين أيضاً. أما الرحلة البحرية فقد بدأت من مدينة (البندقية) الإيطالية يوم 23/11/1990م مروراً بـ (21) ميناء منها مسقط وصلالة بسلطنة عمان وانتهت بأوساكا باليابان، حيث كانت المحطة الأخيرة. وأهم أهداف الرحلة معرفة مدى تأثر الحضارات والثقافات في الشرق والغرب ببعضها البعض وما تمّ تناقله من معلومات تقنية وعلمية من خلال التبادلات التجارية لمختلف السلع وخاصةً الحرير.

  • رحلة السفينة الشراعية "جوهرة مسقط"

أبحرت السفينة الشراعية العمانية "جوهرة مسقط" من ميناء السلطان قابوس في 17 فبراير 2010م وعلى متنها (17) بحاراً مُتجهةً إلى سنغافورة مروراً بالهند وسريلانكا وماليزيا في رحلةٍ شراعية تاريخية مسافتها (3000) ميلاً، مُتَبِعة نفس الخط القديم الذي كان يُعرف بطريق الحرير من مسقط إلى الشرق الأقصى. وقد تمّ بناء السفينة بالطريقة اليدوية نفسها التي كانت مُتَبَعة في القرن التاسع ميلادي. واجتمع لهذه الغاية فريق من عمان وخارجها يُشرِف على تفاصيل هذه العملية بما فيها الشق التوثيقي أيضاً، حفاظاً على المهارات والتقنيات المستعملة في مراحل البناء المختلفة. تأتي هذه الرحلة البحرية استمراراً للدور الحضاري والتاريخي العماني في توثيق عرى التفاهم والتعارف وتنمية أواصر الصداقة والمحبة مع سائر الأمم والشعوب.

  • مشروع تواصل الثقافات ( CONNECTING CULTURES)

وهو ملتقى شبابي للفئة العمرية من 17 إلى 25 سنة، يتمّ من خلاله تنظيم ملتقياتٍ للشباب من دول عربية وأوروبية، ليجتمعوا في مكان تنعدم فيه وسائل الاتصال الحديثة، ليستمتعوا بالطبيعة الخلابة، ويشتركوا في العديد من الفعاليات المُعدة لهم، وليدور فيما بينهم حوار ثقافي وفكري يعد بمثابة نموذجٍ للتعلم اللا صفي، إضافةً إلى التعلم المصاحب الخفي، والذي يرمي إلى مقاصد وغايات نبيلة. ولقد تمّ اختيار فئة الشباب بالتحديد لأنهم هم الذين يمكن أن يُبنى عليهم الأمل في إقامة حوار جادِ بين الثقافات المختلفة. وقد تمّ اختيار مشروع "تواصل الثقافات" مرتين من قبل منتدى التحالف بين الحضارات التابع للأمم المتحدة كإحدى أفضل مبادرات المجتمع المدني وأكثرها ريادةً. وهو يهدف إلى خلق حوارٍ ثقافي بين الشباب من الدول العربية والأوروبية، من الذكور والإناث، من أجل الوصول إلى فهمٍ مشترك لثقافة الآخر. وقد تمّ حتى الآن تنفيذ (4) رحلات لهذا المشروع في سلطنة عمان منذ العام 2007م، وقد ضمّت هذه الرحلات (68) طالباً وطالبةً من (17) دولة عربية وأوروبية. وقد وصل عدد المتابعين لهذه الرحلات إلى حوالي (14.6) مليون شخص وذلك من خلال الصحف المحلية والعربية والأوروبية والموقع الإلكتروني لتواصل الثقافات والموقع الإلكتروني لقناة BBC وموقعي اليوتيوب YouTube والفيس بوك Facebook.

  • المشاركات الدولية للكشافة والمرشدات

يشارك الكشافة والمرشدات في العديد من المحافل الإقليمية والدولية التي من شأنها تدعيم أواصر الصداقة والأُخُوة بين الكشافة والمرشدات على المستويين المحلي والعربي والعالمي، ومن بينها المشاركة في اللقاء الدولي الثاني عشر لتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات الذي أقيم بالقاهرة خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 30 يوليو 2009م. كما تُنَظم المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالتعاون مع مدارس الصفوة الخاصة بشكلٍ سنوي ملتقى إلكتروني للكشافة والمرشدات بالمدارس الحكومية والخاصة، كان آخرها بعنوان "عمان. تواصل وسلام" خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير 2010م والذي تمّت إدارة فعالياته عبر غرفة المحادثة العربية التي تديرها الكشافة العمانية عبر شبكة موقع الاتصالات الكشفية العالمية www.scoutlink.net. تمّ في الملتقى تواصل المشاركين مع نظرائهم من الدول الأخرى، وتمّ تبادل الأفكار والثقافات فيما بينهم.

  • ملتقى مسقط الأول للشباب (FIRST MUSCAT YOUTH SUMMIT)

شارك عدد من طلاب وطالبات المدارس العمانية المنتسبة لليونسكو في فعاليات ملتقى مسقط الأول للشباب والذي نظمته وحدة إدارة الهوية التسويقية للسلطنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة اليونسكو وعدد من الشركاء من القطاع الخاص، وذلك خلال الفترة من7 إلى 9 ديسمبر 2009 بمنتجع النهضة ببركاء القريبة من محافظة مسقط. شارك في الملتقى حوالي (160) شاباً وشابة من مختلف الجنسيات من طلاب وطالبات المدارس المنتسبة لليونسكو والمدارس الدولية وبعض الكليات والجامعات، وهدف إلى إجراء حوار مفتوح لتبادل وجهات النظر حول مختلف التحديات العالمية المعاصرة التي يواجها الشباب، حيث مزج هذا الملتقى ما بين التفاعل الاجتماعي والعناصر الثقافية والأكاديمية لتعزيز تبادل الخبرات. وقد أتاح هذا الملتقى للمشاركين الفرصة للمشاركة في حوار مفتوح حول التحديات المستقبلية والوقوف على متطلبات التنمية المستدامة والتعامل معها بفعالية وفكر خلاّق حمل طابع الإبداع والابتكار من قبل الشباب أنفسهم. تضمّن الملتقى حلقات نقاشية حول النشر والإعلام الرقمي والإبداع الفكري والموسيقى وتنمية الابتكار. كما تمّ التطرق خلاله إلى مجالات التنمية المستدامة والتنمية البيئية وتخطيط المدن.

  • المشاركة في فعاليات الأولمبياد الدولي الخاص

تشارك السلطنة، ممثلّة بالأولمبياد الخاص العماني الذي تشرف عليه وزارة التنمية الاجتماعية، في فعالياّت الأولمبياد الخاص الدولي الذي يعنى بالأشخاص من ذوي الإعاقة العقلية. وذلك من خلال المشاركة في الأنشطة وبرامج المبادرات المجتمعية والأسرية والرياضة على المستوى الدولي وبشكلٍ دوري. كما أنّها تستضيف أحياناً بعض تلك الفعاليات.

  • المشاركة في العروض الفنية والمسرحية الدولية

 تقوم السلطنة بتنظيم أعمال مشتركة بينها وبين بعض دول العالم المختلفة، يُشارك فيها الشباب العماني، كالعروض المسرحية وأداء بعض الصور الفنية التراثية العمانية. فعلى سبيل المثال، شـــارك مركز السـلطان قابوس للثقافة بواشنطن كمُمَثل لسـلطنة عمان في "مهرجـان فنون العالم العــربي" الذي نظّـمه مركز كينيدي بواشــنطن بمشاركة عدد كبير من الدول العربية وذلك في الفترة 23/2 ــــ 15/3/2009م. تمثّلت المشاركة في تقديم استعراض موسيقي مسرحي راقص مشترك (عماني- أمريكي) رَكّز بشكلٍ كبير على التعريف بسلطنة عمان والأثر الكبير للحوار الحضاري بين الثقافات والشعوب والأديان في ترسيخ مبادئ الأمن والسلام العالميين. كما شاركت جامعة السلطان قابوس بعرض مسرحي ضمن فعاليات احتفال جامعة كامبريدج بمناسبة مرور 800 عام على إنشائها وذلك خلال الفترة من 20 إلى 30 أبريل 2010م.

  • المشاريع والبرامج الأخرى:

هناك أيضًا برامج ومشاريع غير مستمرّة نفذت في مجال الشباب تنسجم مع روحيّة وأهداف مبادرة تحالف الحضارات وهي كالتالي:

  • مشروع الشراكة الاجتماعية الإقليمية

هو أحد برامج التنمية المهنية التي تعنى بفئات الشباب وتنمية المجتمع، حيث يقوم الأخصائيون الاجتماعيون والمتطوعون والمختصون بتشجيع الشباب على المشاركة في بناء المجتمع وإحداث تغيير إيجابي فيه. يهدف المشروع إلى تنمية مهارات الحوار في المجتمعات والثقافات لدى مجموعة من المشاركين من دول مختلفة.

  • برنامج الأمم المتحدة الطلابي (MUNP)

برنامج سنوي يهدف إلى تنشئة أجيال قادرة على تحمّل المسؤوليات من خلال مناقشة المشاكل التي تواجه العالم بروح السلام والمحبة. وقد شاركت مجموعة من طلاب المدارس الخاصة العمانية في حضور الاجتماع في مبنى الأمم المتحدة في جنيف، كما استضافت سلطنة عمان أحد الاجتماعات الإقليمية.

  •  المشاركة في "مهرجان الشباب" في جمهورية سيشل

شاركت وفود طلابية من المدارس الخاصة العُمانية في "مهرجان الشباب" الذي تنظمه سنوياً جمهورية سيشل على مدى خمسة أعوام متتالية كان آخرها في صيف عام 2008م. تشارك في المهرجان دول عديدة مجاورة لجمهورية سيشل ويشتمل برنامجه على فقرات رياضية وثقافية متنوعة، إضافةً إلى مناقشات حول أهم القضايا التربوية والاجتماعية والصحية والتعليمية التي تهم الشباب، وكذلك الأنظمة المتبعة لتنمية الشباب في الدول المشاركة. وقد قدم الطلاب العُمانيون خلال المهرجان عدداً من الفقرات التي تمثّل العادات والتقاليد والفنون الشعبية العمانية.

  •  برنامج التبادل الاجتماعي التطوعي العالمي بين السلطنة والمملكة المتحدة

تحت شعار "مشاركة المجتمع" انضمّ 13 متطوعاً في مجال خدمة المجتمع من المملكة المتحدة إلى 13 متطوعاً في خدمة المجتمع من سلطنة عمان للعيش والعمل معاً في المشاريع التطوعية لصالح المجتمعات المحلية وذلك خلال الفترة الممتدة بين 3 و22 يناير 2010م. وقام المتطوعون الثلاثة عشر من كلي البلدين بزياراتٍ تبادلية مارسوا خلالها العمل التطوعي في المجتمع المستضيف لمدة ثلاثة أسابيع. ويهدف برنامج التبادل الاجتماعي إلى بناء مهارات الشباب في خدمة المجتمع لتسهيل المشاركة الإيجابية للشباب كمواطنين عالميين فاعلين في تطوير مجتمعاتهم. وتمثّلت مكونات البرنامج الرئيسية بالعمليات التدريبية ومراقبة الأعمال ومشاركة المهارات وتوطيد الشبكات والزيارات الاجتماعية الميدانية والإقامة في المنازل المحلية المضيفة. كما عمل المشاركون كفريق واحد لتنظيم فعالية مجتمعيّة متعددة الثقافات حيث تمّت دعوة المجتمع بالكامل للالتقاء ومشاركة مهاراتهم وخبراتهم وقصصهم.

  • إصدار كُتَيبات شخصيتي الإيجابية

 :تحتوي هذه الكُتَيبات، التي يتمّ إعدادها بالتعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسيف والقطاع الخاص، على مجموعة من الأنشطة الحوارية التي تهدف إلى:

  •  تطوير الشخصية الإيجابية لدى الشباب والشابات.
  •  إكساب الشباب والشابات المعارف المناسبة لتطوير الشخصية الإيجابية.
  •  إكساب الشباب والشابات اتجاهات إيجابية تجاه أنفسهم والآخرين والمجتمع والعالم.
  • مؤتمر شباب آسيا للمناخ

شارك عدد من الطلاب والأساتذة بالمدارس العُمانية المنتسبة لليونسكو في مؤتمر شباب آسيا للمناخ في دولة الكويت خلال الفترة الممتدة بين 16 و20 فبراير 2009، ضمن إطار الشراكة بين اليونسكو واللجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب الملست الإقليمي لقارة آسيا. هدف هذا المؤتمر إلى تشجيع المشاركين على المساهمة في إعداد وصياغة توصيات الشباب حول المناخ ورفع هذه التوصيات إلى المؤتمر العالمي للأمم المتحدة حول المناخ والذي عُقد مؤخراً (ديسمبر 2009) في الدنمارك.

  • المشاركة في البطولات الرياضية العالمية واستضافتها

تحرص سلطنة عمان على المشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية إقليمياً ودولياً من أجل تأكيد التزامها بإيجاد قنوات اتصال وتواصل بينها وبين دول العالم. وفي هذا الإطار تستضيف السلطنة بشكلٍ مستمرّ عدداً من الأنشطة الرياضية الإقليمية والدولية من أجل تمكين العلاقة بين شعوب العالم خاصةً فئة الشباب منهم. وسوف تقوم اللجنة الأولمبية العمانية باستضافة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية في ديسمبر 2010م، حيث سيشارك في هذه الفعالية الرياضية القارية أكثر من (10.000) رياضي ومسؤول ومتطوّع بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة ممثّلةً (45) دولة.

  • طواف عمان 2010

استضافت سلطنة عمان في الفــترة من 14 إلى 19 فبراير2010م ســباق الدراجات الهوائية "طواف عمان 2010 " الذي شارك فيه (16) فريقاً من مختلف دول العالم بالإضافة إلى متسابقين عمانيين.

أتاحت استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير الفرصة للمشاركين به للتعرّف على أهم المعالم السياحية التي تتميز بها السلطنة، إضافةً إلى التقائهم بمشاركين من مختلف الدول والثقافات والأديان وتبادل الأفكار والثقافة والتعايش فيما بينهم خلال فترة وجودهم لمدة أسبوعٍ كامل طافوا خلاله عدداً من مناطق السلطنة المختلفة.